المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف كتاب مسموع

كتب صوتية مختارة

قائمة متجددة بإذن الله تبرز كتبا صوتية مختارة باللغة العربية، قرأها هواة بأصواتهم وأتاحوها لتعم الفائدة. الفجور السياسي ، فريد الأنصاري سابغات ، أحمد السيد الأخلاق والسير في مداواة النفوس ، ابن حزم العلمنة من الداخل ، البشير عصام المراكشي

كتب تقرأ بالسمع

صورة
  مهتم بالكتب الصوتية مستمِعاً وقارئا . الكتب المسموعة طريقة أخرى للقراءة . يسرّني تكاثر مبادرات المتطوعين الهواة لتسجيل الكتب بأصواتهم . الكتب الصوتية تسهِم في تداول الفصحى، بدل سلبية الشكوى من "أزمة" العربية. الكتب المسموعة ليست غريبة على الممارسة الثقافية الإسلامية، فمجالس سرد وتسميع المتون العلمية تواتر بها العمل عبر القرون إلى يومنا . وهْمٌ يمنع من الانطلاق في هذا المجال: عدم امتلاك صوت بصفات معينة. والمطلوب تحري وضوح الكلام والإبانة قدر المستطاع . القارئ بصوته أول مستفيد، وإذا سمعه أحد فزيادة انتفاع . لا يسلم قارئ هاوٍ من بعض اللحن، وإنما العلم بالتعلّم . قناة رأي مسموع للقراءات الصوتية : www.youtube.com/c/raeymasmo3

قناديل الصلاة ~ فريد الأنصاري ~ كتاب مسموع

صورة
قناديل الصلاة: مشاهدات في منازل الجمال by فريد الأنصاري My rating: 5 of 5 stars قناديل الصلاة: كتاب مسموع، بصوتي. متجدد 14 - https://youtu.be/1jZmDJ7s9wY (جديد) 13 - https://youtu.be/8B1hF7wqOVA 12 - https://youtu.be/yN04NpWYBTg 11 - https://youtu.be/pIhpd0I7sGc 10 - https://youtu.be/zEMUpwVeVXo 09 - https://youtu.be/Y37K6Jg_eOM 08 - https://youtu.be/4b7gCc_Py8o 07 - https://youtu.be/RIdwH-dsRX8 06 - https://youtu.be/ZJloph2EAiA 05 - https://youtu.be/SBGwsOzURi0 04 - https://youtu.be/3wFwLM5zt1A 03 - https://youtu.be/smOWb_A7mVE 02 - https://youtu.be/PV8iHpkUW_I 01 - https://youtu.be/gz2OKrMbDZM View all my reviews

أوهام رومانسية (2) الكتب

صورة
للاستماع: هنـا ماذا يريد الذين يقولون إنهم يعشقون رائحة الكتب الورقية القديمة: أن يصابوا بضيق التنفس؟ فمعرفتي بالكتب المستعملة أن أوراقها مخزن للغبار والرطوبة. لكن هذا الوهم الرومانسي يدعو معتنقيه أن يشتاقوا للتمسح بالكتب المصفرة الرثة، التي، بزعمهم، تحكي قصص أصحابها السابقين، الذين تركوا بصماتهم على هوامشها وحواشيها. وهم آخر ضمن الموضوع هو ذاك الذي يدفع الشغوفين بالكتب (خاصة الشغوفات، لكن العدوى تنتشر) إلى نشر صور بألوان صباحية ناعسة أو مسائية حالمة يرقد فيها كتاب مفتوح جنب فنجان قهوة تعلوها رغوة، على اعتبار أن هذا يفتح شهية القراءة؛ لكن ما يحصل هو نقيض ذلك، معي على الأقل: أشتهي القهوة ولا أعبأ بالكتاب! هذا إذا افترضنا أن ملتقطة الصورة لم تتكرم بتسجيل حضورها داخل الإطار...

الفجور السياسي، فريد الأنصاري

صورة

X-Men وقبول الآخر

صورة
تحكي أفلام X-Men عن أناس متحولين جينيا لهم ملكات خارقة، يعانون من اضطهاد المجتمع لهم وعدم قبوله بهم؛ فيخوضون نضالا مدنيا للاعتراف بهم وانتزاع حقوقهم في المساواة الكاملة مع باقي المواطنين من البشر العاديين. نضالهم الحقوقي هذا يكسبهم تعاطفا، لكن لا زالت هناك معاداة لوجودهم ودعوة لإقصائهم. المشاهِد بالطبع يقف في صفهم، نظرا لكونهم مظلومين ولأنهم يقاومون الأشرار. هذا المبدأ الذي تقوم عليهم سلسلة Marvel، أي القبول بالآخر المختلف والتعايش معه واحتضانه... هو نفس المبدأ الذي، في الحيا ة الحقيقة، يدمج أطياف الشواذ ضمن الطبيعة العادية للبشر ويكفل لهم الانتماء الكامل للمجتمع، دون استنكار ولا تمييز ولا حرمان من الحقوق. والمجتمع الأمريكي ذاته، وفيه قطاعات متدينة أكثر من المجتمعات الأوروبية، منقسم في موقفه من أطياف الشواذ المتكاثرة، بين محافظين وليبراليين. مؤخرا احتجت فئة من أولياء أمور التلاميذ في أميركا على السماح للتلاميذ المتحولين جنسيا (أي أولئك الذين هم خارج التصنيف الفطري ذكر-أنثى) أن يستعملوا المراحيض مع أبنائهم. هذا المثال يبين كيف أن منتجات التسلية (سينما، ألعاب ال

قدوات فاسدة

صورة
إننا نلقِّن المعرفة، لكننا نفقد أهم نوع من التعليم لرقي الإنسان: التعليم الذي يُتلقى فقط من مجرد حضور شخص ناضج ومحِبّ. في عصور سابقة من ثقافتنا [الغربية]، أو في الصين والهند، كان الرجل الأحظى بالتقدير هو الشخص ذو الصفات الروحية المتفوقة. حتى المعلِّم لم يكن فقط، أو ليس في المقام الأول، مصدرا للمعرفة، ولكن كانت وظيفته أن يبث بعض التعاملات الإنسانية. بينما في المجتمعات الرأسمالية المعاصرة -ونفس الشيء بنطبق على الاتحاد السوفياتي- الأشخاص المقدَّمون ليتم الإعجاب بهم وتقليدهم هم أي شيء باستثناء كونهم حمَلة صفات أخلاقية معتبَرة. أولئك هم المرصودون للاستحواذ على نظر الجمهور وإعطاء الإنسان العادي إشباعا متبدِّداً. نجوم السينما، مذيعو الراديو، كتاب المقالات، رجال أعمال أو ساسة؛ هؤلاء هم النماذج المقدَّمة للاحتذاء بها. ميزتهم الرئيسة هي أنهم تمكنوا من تصدّر عناوين الأخبار. إريك فروم ، The Art of Loving ، ص. 117. النص الإنجليزي: هنـا . للاستماع: هنـا .

المعاني الإسلامية ليست للغناء

لا يعجبني فتح البيوت لقناة طيور الجنة، التي تحت عنوان خرافات الأنشودة الهادفة والترفيه الملتزم تبشّر بصعود جيل يطرب للنغم ويتدين به. ولا غرابة من حصول هذا الأخير، فهو واقع: ألا ترى أن الإقبال على أمثال ماهر زين يشبع رغبة في الانتماء لصورة أنيقة للإسلام مقبولة غربيا، حيث لا حرمان من اهتزاز القلب على إيقاع الوتر مع التذرع بمدح من جلّ مقامه عن ذلك، صلى الله عليه وسلم؟ ولا يقال إن الهدف نبيل، لأنه لا فصل بين الوسيلة التي تبث الرسالة ومضمون الرسالة، The medium is the message كما شاع على لسان الدارس لوسائل الاتصال مارشال ماكلوهان. المعاني الإسلامية لا تصلح للغناء، لأنها مادة التعبد. ليس كلاما في سياق التحريم، فالحكم الشرعي يُسأل عنه أهل الاختصاص. ما أعرفه أن اعتيادَ القلب للنغم يؤدي إلى تبلّد الشعور؛ وما التدين إلا تجربة وجدانية؟ وما الذي يبقى من توجّه القلب إلى مولاه رغباً ورهباً إذا كان لا يتحرك بغير تحريض من الوتر؟ كيف يخلُص للقلب استشعاره لمعنى أن يرضى بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، وقد ألقى سمعَه لمن تسلط على هذا المعنى الوارد في صحيح أذ

التصالح مع النفس

صورة
للاستماع: هنـا . يُقدَّر للبعض أن يعيش في حالة قلق مستمرة، توتر، واضطراب ملازم، مع شعور بالتفاهة -وأحياناً- العار، تترافق هذه الأمور مع احتقار للذات، أو جلد مستمر لها. تتولد هذه الاعتقادات في النفس بسبب خطأ، أو خطيئة قديمة أو حديثة، وبسبب فشل متكرر حال دون المأمول، وبسبب رغبة وآمال طموحة مع قدرات محدودة، أو مع إرادة كسولة، وعجز غير مبرر، وبتأثير من العيش في الماضي، مع أحداثه المأساوية، وتجاربه القاسية. بمثل هذه المسببات وغيرها تتكوّن تلك الانعكاسات النفسية البائسة. يقال عادة لهذا الانسان: تصالح مع نفسك. ماذا يعني التصالح مع الذات؟ يعني الانسجام، والسلام الداخلي. التفهم، والقناعة، والتجاوز. يعني ترسيخ معاهدة تسامح وسلام أبدي مع النفس، بعد معارك طويلة وخاسرة، لأنها مع العدو الخطأ. مضامين التصالح تعتمد على إعادة تقويم شاملة للذات وبعيوبها وإخفاقاتها، والقبول المبدئي بها، لأنه ما من خيار سوى ذلك. فالإنكار والاحتقار والتعالي على الواقع الحقيقي لا يغيّر النتائج، وإنما يقوّض الطمأنينة، ويكرس التناقض مع النفس، ويسمح بتوالد العُقد والأزمات والكراهية المَرَضية، والتي تقعدك عن مواص

وصية علي رضي الله عنه لكميل بن زياد

صورة

جمالية المشافهة (مقال وصوت)

صورة
يغلب علينا التأثر بالمشافهة، لا فرق في ذلك بين المتعلم والأمي، وبين المتعلم القارئ وغيره؛ وهذا ليس كلاما في سياق الذم. نتأثر بالخطاب الشفهي لما فيه من العاطفة المبثوثة في صوت المتكلم، في وقفاته، في تردده، في انتقاءه الآني للكلمات... لأن المشافهة تواصل حيّ، الأصل فيه أنه عفوي، تلقائي، مُرتجَل. والمكتوب له قيمته ووظيفته وتأثيره؛ ذلك لا يُنكَر. والتعبير الأدبي يصور مكنونات النفس بمصداقية، أو يطمح لذلك على الأقل. والمكتوب يتيح نظمَ الأفكار على مهلٍ، وبناءَ الترتيب المنطقي، وعرض الموضوع حسب الغرض والفئة المستهدَفة. ولا يُستغنى عن المكتوب، وليست هذه مفاضلة، وإنما إلماح بسيط إلى جمالية المشافهة. في المشافهة لا نكون صارمين في المطالبة بمضون فكري عميق ولا بغزارة المعلومات؛ في المشافهة نطلب أن نسمع صوت الآخر، الذي قد يصارح وقد يمارس التمويه، لكننا نثق في قدرتنا على كشفه، كما نثق في قدرتنا على التمييز بين الجد والهزل (والتجربة هي التي تثبت قدرتنا المزعومة أو تنفيها). التعبير الشفهي مَلَكَة مستقلة، تتغذى بالقراءة والكتابة، ولا تقترن بهما اقتران اشتراط، tقد يكون من لم يدخل ال

الصور النمطية

صورة
حتى الكبار أنفسهم لا يقوون على تفكيك ما يلقى عليهم من صور نمطية تختزل تاريخ شعب بأكمله، فكيف بالنشء؟  

لا أحترم كل الاختيارات

للاستماع للنسخة الصوتية ، هنا . في ختام حلقة على قناة ٍ مغربية ناقشت أحد التكاليف الشرعية ، ألقت المذيعة العبارة الهادمة: "نحترم كل الاختيارات". أعلم أن العبارة لم تعد صادمة ولا مستهجَنة، ولا تستوحشها الآذان ولا تنفر منها النفوس. مع الأسف. فبعد مسيرة طويلة من ترويض "الرأي العام"، صار ما كان صادما - مألوفاً جدا ومستساغا، ولا يُتوقف عنده وليس محلَّ بحث؛ وبالمقابل، أصبحت مساءلة هذا المألوف هي التي تستثير الاستغراب. أما أنا فلا أحترم كل الاختيارات. ولا أحترم كل الآراء. ولا أحترم كل المعتقدات. ولا أحترم كل السلوكات. لأن من الاختيارات ما يودي إلى التهلكة؛ ومن الآراء الغبي وضيق الأفق والمغالي والمتحامل والمحابي؛ ومن المعتقدات ما هو بـاطل؛ ومن السلوكات المؤذي والمزعج والمقرف والسخيف. فعلى سبيل المثال، لا أحترم "خيار" الشذوذ الجنسي. ولا أحترم "رأي" الصهيونية. ولا أحترم الوثنية. ولا أحترم اللباس الفاضح. فلِمَ ينبغي لعاقل أن يحترم كل هذا الخليط، بلا تمييز ولا تفصيل؟ أم أن المقصود هو هذا بالضبط، أي التعبير المجمَل عن الاحترام ليدخل تحته كل شيء، الطيب