إحماء
كان منطلقا بسرعة مئة وعشرين كيلومترا في الساعة، فهممت أن أطلب منه بلطف أن يتمهل. كان قد تكرم بإيصالي دون سابق معرفة، ولم يمنعه التوجس من الغرباء؛ لكن خشيت إن سرنا على هذه الوتيرة أن نصل إلى مكان لا نرغب فيه. بادرني: -هذا مجرد إحمـاء!
مدونة تهتم بالفكر والثقافة، ومختارات من قراءات وترجمات وكتابات. يشار لاسم الكاتب ما لم يكن النص لصاحب المدونة. من المغرب.