المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الاستضعاف

أميركا والصين خطران على مستقبل الإنسانية

صورة
كتب عمرو عبد العزيز : خطران من الغرب والشرق يستهدفان الهيمنة على الإنسان. يوجد في حاضرنا خطران رئيسان على الإنسان قبل الإسلام . أولهما غربي، رأسه أوروبا وأقوى أدواته في أمريكا: وهو إعادة تشكيل هوية الإنسان على معايير اللوطية، وبناء المجتمع انطلاقا من تلك الهوية الجديدة، قيمه ومعاييره وضوابطه الإيجابية والسلبية . وثانيهما شرقي، رأسه الصين وفيها أقوى أدواته: وهو إعادة تشكيل المجتمع في صورة آلية تجعل الفرد مُراقبًا في أدق شؤونه وأفكاره على مدار الساعة، لتنميط الجموع الكبرى وسحق كل دين ما عدا دين الدولة ومحو كل رأي ما عدا رأيها ! سحق ومحو إلكتروني منظم لا يسقط في هنات النُظُم الإنسانية ! هذان هما أكبر خطر يواجه الإنسانية في زماننا: خطر التنويع المتطرف، وخطر التنميط المتطرف ! والداهية الكبرى: أن رأس كل قطب، قوة عظمى ! فمن لا يجعل في دعائه نصيبا لهلاك الصين كما يدعو على الغرب، يجهل المشروع التاريخي الإجرامي الذي تطوره الصين والذي هو حلم كل الأنظمة الشمولية ! وهو مشروع سنكون أول ضحاياه، نحن أهل الدول الواقعة تحت ديكتاتوريات تحلم بحل نهائي يتمكن من سحق المعارضة آلي

أغلفة كتب لن تصدر (متجدد)

صورة
السينوغرافيا والانغماس المشهدي: مقاربة  تأطيرية للأفق الجمالي لزئبقية الخشبة الاستكناه الوظيفي المعاصر: بين رواسب الاستمالة وبؤس النظرة المعدنية استنطاق الأفق: من النسقية المقفرة إلى مباهج الحس استقصاء الألبنة: مركزية الحليب في خطاب المقاطعة استشكال المهانة: بين الارتهان للتدجين وامتهان العمالة تشريح الوباء: من مآرب الفرماكولوجيا إلى مسارب الاستشفاء فقاعات التمويه: بحوث في حربائية اللاوعي العولمي

حقيقة الهند المسلمة

صورة
كتب الدكتور إياد قنيبي : يظن عامة شبابنا أن الهند دولة هندوسية منذ زمن بعيد ولا يدرون أنها كانت تحت حكم المسلمين إلى عهد قريب في الصورة محمد بهادر شاه، آخر حكام الهند المسلمين...نعم! صو رة فوتوغرافية وليست رسما. كانت بريطانيا قد سيطرت فعليا على الهند تحت ستار (شركة الهند الشرقية البريطانية) وحاربت الإسلام وبدأت بسحب النفوذ من المسلمين فيها. دعا علماء المسلمين إلى اجتماع في المسجد الجامع بدلهي، وأعلنوا فتوى بإعلان الجهاد وقَّعها كثير من العلماء البارزين، وقامت ثورة عام 1857 على الاستعمار البريطاني، وشارك فيها طوائف من غير المسلمين أيضا. واختار الثوار محمد بهادر قائدا للثورة، لكنه كان قد تقدم في السن. حاربت بريطانيا -بالتعاون مع السيخ وآخرين- الثورة بشكل إجرامي، وقتلت العلماء وكل من شارك فيها، و اعتقل الجيش البريطاني محمد بهادر وقطع رؤس أولاده ثم نفاه إلى بورما...وتوفي محمد بهادر في 1862 عن 89 عاماً. وانتهى الحكم الإسلامي للهند، والذي دام قرابة ثمانية قرون من أيام فتح محمود الغزنوي رحمه الله لها عام 1001 م. فالهند كانت تحت حكم المسلمين إلى فترة قريبة.

جولة الأخبار: بطاقات للأبقار، تجنيد إلزامي وسفينة تجسس

حكومة الهند تصدر بطاقات هوية للأبقار للتضييق على المسلمين الكويت تستأنف العمل بالتجنيد الإلزامي إعلانات على الإنترنت في بريطانيا تعرض السكن مقابل الجنس غرق سفينة تجسس روسية قبالة إسطنبول بعد اصطدامها بسفينة شحن ماشية سفينة تجسس روسية قبالة إسطنبو

قراءات (5) البوذية والسيف

صورة
قرأت هذا المقـال المنشور في مجلة البيان؛ كتبه فيصل الكاملي. وجدته غنيا بالمعلومات المستقاة من دارسين لموضوع البوذية والعنف، وكيف يفسر ذلك تقتيلهم للمسلمين في بورما وغيرها.  

تغوّل السلطة وسلبية المجتمع

صورة
إحدى أكثر اللحظات التي تبعث على الخشية في تاريخ أي بلد تحصل حينما يبدأ الناس بقبول أو استساغة إجراءات أو قوانين غير سوية إطلاقا ولا تجوز. في العادة تظهر شيئا فشيئا، ثم تأخذ في التسارع. والأولى لا تبدو أبدا ذاتَ بال -ولو كانت اعتباطية، وغير عادلة وبلا معنى-، ولهذا لا أحد يعترض عليها في الغالب. لكن يصعب تصديق أننا بعد هذا المسار الطويل لا نعرف أن الأولى تتبعها أُخر أسوأ، وأنه يجب التنديد بتلك [السا بقة]، مهما بدت بريئة، وألا نرضى بها. بهذا التدرج، ودون حتى أن ننتبه، يحدث تصعيد لمظالم وانتهاكات يتم تمريرها بسهولة، الواحدة تلو الأخرى؛ وبعد مدة نكتشف أن الوضع أصبح لا يطاق، لكن حينها يكون الأوان قد فـات. فثمة قضايا يعني فيها أدنى تساهل إعطاءَ السلطات حرية التصرف لتصل -دائما بالتدرج والخداع- إلى الذروة. ذروة الفساد. خافيير ماريّاس (كاتب إسباني).