المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الذاكرة

أهمية المحفوظات

ينبغي أن يكون لنا رصيد من المحفوظات الدينية والأدبية نتعاهده. جاء في مقال بالغارديان عن اعتمادنا شبه الكامل على استقاء المعلومات من غوغل طيلة الوقت وإهمالنا المتزايد للذاكرة: "بما أن الحصول على المعلومات صار سهلا وسريعا عبر الشبكة، فإننا لا نولي أهمية لاكتساب المعلومات بقدر ما نوليها للفهم والابتكار. تكمن المشكلة في أن ملكة استنباط الروابط بين المعلومات تنبني على أن نكون قد خزنا المعلومات عندنا كمعرفة لنتمكن من استدعائها في الحال ساعة التفكير. حتى توصل أدمغتنا مباشرة بالإنترنت، من الشاق أن نبحث عن كل موضوع إذا احتجنا للتفكير فيه." لهذا ينبغي أن نحمل معنا نصيبا من المعرفة، ولا سبيل لهذا إلا بتنشيط الذاكرة والقدرة على الاستنغاء (شبه الكامل) عن الأجهزة. إضافة: هل حفظ القصائد الشعرية أمر مطلوب لمن يريد أن يتعمق في دراسة الادب واللغة أم يكتفي بمجرد القراءة؟ جواب أبي قيس محمد رشيد : حفظُ القصائد أمرضروري لأنه ستحتاج إلى إحضار القصيدة على بالك، ثم إلى إجرائها على لسانك في يُسر، فإذا صارت القصيدة تجري على لسانك من شدة حضورها في صدرك تحولت جهودك الذهنية والمهارية إلى

الذاكرة الورقية

صورة
للاستماع: هنـا في العصر الرقمي، إما أن تكون لمن يكتب ذاكرة ورقية أولا تكون له ذاكرة. فالتعويل على الحفظ الإلكتروني لما نكتب كثيرا ما أدى إلى فقدان نصوص دون رجاء في استعادتها، فندمنا بعد فوات الأوان. أما الأوراق المخطوطة إن تبعثرت وطُمِرت في درج أو خزانة فنكتشفها ذات يوم ننشط فيه لمراجعة محتويات أرشيـفنا. هذا تفضيل لا يروم التعقيد وليس فيه ازدواجية؛ فنحن نتعامل مع التقنيات المتوفرة ونستفيد من يسر النشر والتخزين، ولا حرج. لكن تراث البشرية المدوّن على الورق عمره -إلى حد الآن- أطول من المخزّن إلكترونيا، وبالتالي فقد أثبت جدارته.