المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

ابن حزم: العاقل لا يغتبط بصفة تفوقه فيها بهيمة

صورة
لتحميل ملف بيديئف صغير الحجم من غوغل درايف: هنـا   طَالب الْآخِرَة متشبه بِالْمَلَائِكَةِ؛ وطالب الشَّرّ متشبه بالشياطين؛ وطالب الصَّوْت [السمعة] وَالْغَلَبَة متشبه بالسباع؛ وطالب اللذات متشبه بالبهائم؛ وطالب المال لِعَيْن المَال لَا لينفقَه فِي الْوَاجِبَات والنوافل المحمودة أسقط وأرذل من أَن يكون لَهُ فِي شَيْء من الْحَيَوَان شبه، وَلكنه يشبه الغدران [النبات] الَّتِي فِي الكهوف فِي الْمَوَاضِع الوعرة لَا ينْتَفع بهَا شَيْء من الْحَيَوَان. فالعاقل لَا يغتبط بِصفة يفوقه فِيهَا سبع أَو بَهِيمَة أَو جماد، وَإِنَّمَا يغتبط بتقدمه فِي الْفَضِيلَة الَّتِي أبانه الله تَعَالَى بهَا عَن السبَاع والبهائم والجمادات، وَهِي التَّمْيِيز الَّذِي يُشَارك فِيهِ الْمَلَائِكَةَ. فَمن سُرَّ بشجاعته الَّتِي يَضَعهَا فِي غير موضعهَا لله عز وَجل فَليعلم أَن النمر أجرأ مِنْهُ، وَأَن الْأسد وَالذِّئْب والفيل أَشْجَع مِنْهُ؛ وَمن سُرَّ بِقُوَّة جِسْمه فَليعلم أَن الْبَغْل والثور والفيل أقوى مِنْهُ جسما؛ وَمن سُرَّ بِحمْلِهِ الأثقال فَليعلم أَن الْحمار أحمل مِنْهُ؛ وَمن سُرَّ بِسُرْعَة عَدْوِه فَل

القرش الأبيض يتأثر بالسياحة

صورة
كشفت دراسة جديدة أن نشاط سمك القرش الأبيض يزداد بشكل كبير عندما تتفاعل الحيوانات مع مشغلي الغوص بالقفص. في العقود الأخيرة، توسعت سياحة الحياة البرية بسرعة وأصبحت واحدة من أسرع القطاعات نموا في صناعة السياحة. تتاح فرص السياحة الإيكولوجية بالقفص مع أسماك القرش البيضاء، والحيوانات المفترسة البحرية الكبيرة، في أستراليا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك ونيوزيلندا، مع ما يصل إلى سبع شركات تعمل بالتزامن في موقع واحد. وقد أظهرت الدراسات السابقة أن السياحة البرية يمكن أن تغير سلوك أنواع الحيوانات من خلال تغيير موائلها أو أنماط الأكل. إن كيفية تأثير هذه التغييرات على صحة الحيوانات الفردية أو مجموعات الحيوانات غير واضحة. أظهرت الدراسة أن أسماك القرش البيضاء أكثر نشاطًا، ومن المحتمل أن تستخدم المزيد من الطاقة عند التفاعل مع مشغلي السياحة مقارنةً بالمواقف الأخرى (على سبيل المثال عندما يكون المشغلون غائبين)، مما يثير أسئلة حول التغيرات السلوكية التي قد تسببها هذه السياحة. وتتبع الباحثون عشرة أسماك قرش بيضاء في جزر نبتون بجنوب أستراليا باستخدام أجهزة لمدة تسعة أيا