خوف العطش
ألحت السينما على سيناريو مستقبل البشرية على الأرض بعد حروب الإفناء نسمع ونقرأ منذ زمن أن حروب المستقبل ستُشن من أجل الماء . وفي الحاضر مناطق يتهددها الجفاف، وأخرى تُحرَم من مواردها المائية بتسلط قوى مجاورة ومناوئة . ويقال إن الأثرياء، أولئك الذين تضاهي أملاكهم دولا بكاملها، يحوزون خزانات المياه في الأرض . ولو كان الأمر بيد هؤلاء لما سقونا شربة ماء، إلا ما يضطرون إليه لاستبقاءنا خدماً لهم . فالحمد لله مجري السحاب، ومنزل القطر من السماء، ومغيث العباد، وقاهر المتكبرين . { قُل لَو أَنتُم تَملِكونَ خَزائِنَ رَحمَةِ رَبّي إِذًا لأمسَكتُم خَشيَةَ الإِنفاقِ وَكانَ الإِنسانُ قَتورًا } موضوع مشابه: السينما وعلمنة نهاية العالم