المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف اقتباس

نظارات 👓 القراءة

صورة
لعبة تتريس الكلاسيكية  كتب أحمد الغريب : يعطيك الكتاب من العلم بحسب نظارتك التي تلبسها له. فإن لبست نظارة العقدي مثلًا فستظهر لك مسائل اعتقاد من كتب أبعد ما تكون عن هذا الفن، ولربما لو قرأتها بغير هذه النظارة ما خطرت على بالك ولا قدحت في ذهنك هذه الفوائد. وهكذا قد تستخرج مسائل الفقه من كتب الأدب، ومسائل في الجرح والتعديل من كتاب كالأغاني مثلًا، ومسائل في الأسماء والأحكام من كتب أمثال العرب... فتجهيز نوع النظارة البحثية مهم قبل الدخول في البحث، وقد يُقرأ الكتاب عدة مرات لعدة أغراض، وتستخرج منه في كل مرة ما لم تنتبه له في المرة التي قبلها بسبب تغيير نوع النظارة. [انتهى] ويلمح مارسيل بروست لنفس المعنى بقوله: " إن رحلة الاكتشاف الحقيقية لا تتمثل في البحث عن مناظر جديدة، ولكن في النظر بعيون جديدة." وأجد ذا صلة بالموضوع ما يسمى بمتلازمة تتريس، وتحدث -نقلا عن مقالة ويكيبيديا - " عندما يكرس الأشخاص الكثير من الوقت والاهتمام لنشاط ما بحيث يبدأ في تشكيل أفكارهم وصورهم العقلية وأحلامهم. يمكن للأشخاص الذين لعبوا لعبة Tetris لمدة طويلة أن يجدوا أنفسهم يفكرون

صفحة من كتاب معركة التقاليد لمحمد قطب

صورة

هل الأناشيد تقوّي الإيمان؟

صورة
سبقت الإشارة في تدوينتين سابقتين إلى كون المعاني الإسلامية لا تصلح للغناء ، وكذا إلى أن الاستماع للموسيقى يمنع الاستمتاع بالقرآن (وتضمنت هذه الأخيرة شهادة امرأة غير مسلمة هجرت الموسيقى لما وجدته من تلاعبها بالعواطف والمزاج). وهنا اقتباس من كتاب التفسير والبيان لأحكام القرآن للشيخ عبد العزيز الطريفي عن كون الأناشيد لا تزيد الإيمان، بل هي إلى إنقاصه أقرب.

ابن حزم: العاقل لا يغتبط بصفة تفوقه فيها بهيمة

صورة
لتحميل ملف بيديئف صغير الحجم من غوغل درايف: هنـا   طَالب الْآخِرَة متشبه بِالْمَلَائِكَةِ؛ وطالب الشَّرّ متشبه بالشياطين؛ وطالب الصَّوْت [السمعة] وَالْغَلَبَة متشبه بالسباع؛ وطالب اللذات متشبه بالبهائم؛ وطالب المال لِعَيْن المَال لَا لينفقَه فِي الْوَاجِبَات والنوافل المحمودة أسقط وأرذل من أَن يكون لَهُ فِي شَيْء من الْحَيَوَان شبه، وَلكنه يشبه الغدران [النبات] الَّتِي فِي الكهوف فِي الْمَوَاضِع الوعرة لَا ينْتَفع بهَا شَيْء من الْحَيَوَان. فالعاقل لَا يغتبط بِصفة يفوقه فِيهَا سبع أَو بَهِيمَة أَو جماد، وَإِنَّمَا يغتبط بتقدمه فِي الْفَضِيلَة الَّتِي أبانه الله تَعَالَى بهَا عَن السبَاع والبهائم والجمادات، وَهِي التَّمْيِيز الَّذِي يُشَارك فِيهِ الْمَلَائِكَةَ. فَمن سُرَّ بشجاعته الَّتِي يَضَعهَا فِي غير موضعهَا لله عز وَجل فَليعلم أَن النمر أجرأ مِنْهُ، وَأَن الْأسد وَالذِّئْب والفيل أَشْجَع مِنْهُ؛ وَمن سُرَّ بِقُوَّة جِسْمه فَليعلم أَن الْبَغْل والثور والفيل أقوى مِنْهُ جسما؛ وَمن سُرَّ بِحمْلِهِ الأثقال فَليعلم أَن الْحمار أحمل مِنْهُ؛ وَمن سُرَّ بِسُرْعَة عَدْوِه فَل

منفعة الحق ومنفعة الخلق وما بينهما من التباين

صورة
للاستمـاع: هنــا . كتب ابن قيم الجوزية في طريق الهجرتين وباب السعادتين : إن أَحداً من المخلوقين لا يقصد منفعتك بالمقصد الأَول، بل إِنما يقصد منفعته بك، وقد يكون عليك فى ذلك ضرر إِذا لم يراع المحب العدل، فإِذا دعوته فقد دعوت من ضرُّه أَقرب من نفعه. وأَما الرب تبارك وتعالى فهو يريدك لك ولمنفعتك لا لينتفع بك، وذلك منفعة لك محضة لا ضرر فيها، فتدبر هذا حق التدبر وراعه حق المراعاة، فملاحظته تمنعك أَن ترجو المخلوق أَو تطلب منه منفعته لك فإِنه لا يريد ذلك البتة بالقصد الأَول، بل إِنما يريد انتفاعه بك عاجلاً أَو آجلاً، فهو يريد نفسه لا يريدك، ويريد نفع نفسه بك لا نفعك بنفسه، فتأَمل ذلك فإن فيه منفعة عظيمة وراحة ويأْساً من المخلوقين، سداً لباب عبوديتهم وفتحاً لباب عبودية الله وحده، فما أَعظم حظ من عرف هذه المسأَلة ورعاها حق رعايتها. ولا يحملنك هذا على جفوة الناس وترك الإِحسان إِليهم واحتمال أَذاهم، بل أَحسن إِليهم لله لا لرجائهم، فكما لا تخافهم فلا ترجوهم، ومما يبين ذلك أَن غالب الخلق يطلبون إِدراك حاجتهم بك وإِن كان ذلك ضرراً عليك، فإِن صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلا قضاءَه

السبيل إلى صفو وداد الناس

صورة
للاستماع لهذا الاقتباس: هنــا من كتاب ' روضة العقلاء ونزهة الفضلاء '، لابن حبان، ص. 71

لو آمنت بالله - من وحي قلم الرافعي

صورة
للاستماع: هنـا نِعْمَ أخو الإسلام أنتَ، فاستعِذْ بالله من خذلانه، فإنه ما خذلك إلا وضْعُك نفسَك بإزاء لله تعارِضه أو تجاريه في قدرته، فيَكِلك إلى هذه النفس، فتنتهي بك إلى العجز، وينتهي العجز بك إلى السخط، ومتى كنت عاجزًا ساخطًا، محصورًا في نفسك موكولًا إلى قدرتك، كنت كالأسد الجائع في القفر، إذا ظنَّ أن قوَّته تتناول خَلْق الفريسة؛ فيدعو ذلك إلى نفسك اليأس والانزعاج والكآبة؛ وأمثالها من هذه المُهلكات تقدح في قلبك الشكَّ في لله، وتُثبت في روعك شرَّ الحياة، وتُهدي إلى خاطرك حماقات العقل، وتقرِّر عندك عجز الإرادة؛ فتنتهي من كل ذلك ميتًا قد أزهقتْكَ نفسُك قبل أن تُزهقها! ولو كنتَ بدل إيمانك بنفسك قد آمنت بالله حق الإيمان، لسلَّطك لله على نفسك ولم يسلِّطها عليك؛ فإذا رمَتْك المطامع بالحاجة التي لا تقدر عليها، رميْتَها من نفسك بالاستغناء الذي تقدر عليه؛ وإذا جاءتك الشهوات من ناحية الرغبة المقبلة، جئتَها من ناحية الزهد المنصرف، وإذا ساورتْكَ كبرياء الدنيا أذللتها بكبرياء الآخرة. وبهذا تنقلب الأحزان والآلام ضروبًا من فرح الفوز والانتصار على النفس وشهواتها، وكانت فنونًا

الجنرالات

صورة
للاستمـاع: هنـا "كان الجنرالات يهجعون إلى أسِرَّتِهم باكراً، وينهضون باكرا؛ دائما يغسلون أسنانهم بالفرشاة عقب كل وجبة، ويحلقون ذقونهم كل صباح. كل ما كان يتوجب عليهم فعلُه هو أن يجلسوا هناك في ناغانو ليضعوا خطط المعارك. أمر واحد يصدرونه كفيل بأن يُحرِّكنا -نحن المعرضين للمهالك على خطوط النار- كبيادق عبر رقعة شطرنج إلى مصيرنا القاتم. وَدِدْتُ لو أرى أحدَهم فقط معنا وسط الوحل. فلنا هنا قواعدنا الخاصة. لذلك ربما ينْـأَوْن عنا. وإذا ما ظهر أحدُهم، لسوف أرى كيف ترسله رصاصة سديدة إلى لائحة الذين سقطوا خلال القتال." ~هيروشي ساكورازاكا ، All You Need Is Kill