المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الحرب

بلاسكو إبانييث بقلم العقاد

صورة
Vicente Blasco Ibañéz غلاف الكتاب مقال من " ساعات بين الكتب " يبين سعة اطلاع عباس محمود العقاد على آداب عصره، ويرصد فيه مسيرة الإسباني بثينتي بلاسكو إبانييث ، الذي ألّف الروايات والقصص، وكابد السياسة والمنفى، بغية الارتقاء بشعبه. كان في بداية هذه السنة [1928] أربعة من أعلام الرواية المشهورين في العالم لا تخرج إمامة هذا الفن من بينهم، ولا يكون إمام القاصّين في الدنيا إلا واحدًا منه، وهم مرجكفسكي الروسي وهاردي الإنجليزي، وبورجيه الفرنسي وإبانييث الإسباني . فأما مرجكفسكي فمزيته أنه يمزج الفن والعبادة والتاريخ مزجًا ينبض بدم الحياة، ويتخايل في ثوب الجمال، فلا تخلو رواية له من صراع بين العبادات، أو من وثنية الفنان الذي يقدس الصور والأجسام، أو من تصوير لعوامل التواريخ كأنها أدوار يمليها مؤلف عظيم على مسرح رحيب، أو كأن الناس فيها تماثيل تخلق للزينة والنظر، وتمشي من هذه الدنيا في متحف زاخر بالنماذج والأنماط . وأما هاردي فمزيته الشغف ببساطة الريف، والإيمان بالجَبرية، وتحكيم القدر في كبائر الحياة وصغائرها، وإظهار الناس كأنهم ألاعيب في أيد

الجنرالات

صورة
للاستمـاع: هنـا "كان الجنرالات يهجعون إلى أسِرَّتِهم باكراً، وينهضون باكرا؛ دائما يغسلون أسنانهم بالفرشاة عقب كل وجبة، ويحلقون ذقونهم كل صباح. كل ما كان يتوجب عليهم فعلُه هو أن يجلسوا هناك في ناغانو ليضعوا خطط المعارك. أمر واحد يصدرونه كفيل بأن يُحرِّكنا -نحن المعرضين للمهالك على خطوط النار- كبيادق عبر رقعة شطرنج إلى مصيرنا القاتم. وَدِدْتُ لو أرى أحدَهم فقط معنا وسط الوحل. فلنا هنا قواعدنا الخاصة. لذلك ربما ينْـأَوْن عنا. وإذا ما ظهر أحدُهم، لسوف أرى كيف ترسله رصاصة سديدة إلى لائحة الذين سقطوا خلال القتال." ~هيروشي ساكورازاكا ، All You Need Is Kill