الغرب لم يحرر العبيد
بعض النقاط التي أوردها الأستاذ أبو يعرب المرزوقي: أرسطو: "لو كان المغزل يعمل وحده لاستغنينا عن العبيد". لم يتحمّل الغرب التكلفة الاقتصادية للعبودية، فأبقت الرأسمالية العبيد في بلدانهم ويعملون لحسابه بأجر زهيد وبلا حقوق في الصناعات الملوّثة. هذا "التحرير" نفعي دنيوي، وهو احتيال واستغلال. تحرير الإسلام للعبيد روحي مرتبط بالعبادة، وهو تكريم للإنسان ومؤاخاة بين البشر ومساواة لهم أمام الخالق تعالى.