المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ورقي

القارئ المُكَمَّم 😷

صورة
اشتريت نسخة كتاب مقلّدة جديدة بنصف ثمن الطبعة الأصلية، فوجدت أن نوعية الورق رديئة ولها رائحة نفاذة، ربما تنبعث من المادة الكيماوية التي يغمس فيها الكاغد ليُكسب بياضا. الرائحة تضيق التنفس، وتهون إزاءها رائحة الرطوبة التي تعبق بها الأسفار المخزنة بإهمال؛ كلاهما يكاد يُلجئ للكمامة. إضافة إلى ذلك فإن النسخة غير المرخصة أُنجِزت من تصوير إلكتروني للكتاب الورقي الأصلي، فجاءت الصفحات ملطخة بالبقع وجاء الحبر باهتا مرات ومفعما أخرى، كما أن بعض الكلمات متلاشية وعلى القارئ تخمينها من السياق. هذه أول تجربة لي مع هذا النوع من الطبعات. ولست متحمسا لمعاودة الكَرّة، إلا بتفحصّ متأن قبل الشراء. من الأفضل الحصول على النسخة الرسمية، والمبلغ الإضافي لا يهدر وإنما يوفر قراءة مريحة. وإن تعذر الحصول على الكتاب الورقي، فمطالعته على شاشة هاتف حديث مزود بالوضع المظلم ووضع القراءة أسلم للجهاز التنفسي. ودمتم سالمين.  

صفحة من كتاب أعراف قبائل زايان لروبير أسبينيون + رابط تحميل

صورة
لتحميل كتاب أعراف قبائل زايان من موقع أرشيف (بحجم 2.9 ميغا): هنـا

صفحة من كتاب 💄 نقطة نظام لمحمد الصباغ

صورة
صفحة من قصة "الوصي" ضمن مجموعة نقطة نظام لمحمد الصباغ

اقتباسات بخط اليد

صورة
سبق أن أشدنا في تدوينة الورقة والقلم بأهمية الكتابة بالقلم والورقة، وأن استعمال الأجهزة لا يلغيها ولا يضاهيها.

الورقة والقلم

صورة
 قال أحدهم موبخا صاحبه: " انقضى عهد الورقة والقلم !" وبغض النظر عما إذا كان مر بمرحلة الكتابة أو قفز مباشرة إلى المهاتفة، فإن ثقته المتطرفة تلك لن تلبث أن تتهافت حين تفنى بطارية جهازه ولا يجد شاحنا، أو ينقطع الكهرباء عن منطقته، فيتعذر عليه استعادة معلومات ضرورية أودعها ذاكرة السمارتفون ! ودون تخيل كارثة من هذا النوع، لا يبعد أن يذهب لمصرف فيوقع سحبا أو إيداعا بالقلم على ورقة، أو يعقد قرانه فيوقع بالقلم على ورقة ... إضافة إلى ذلك، أثبت الورق فعاليته على طول مئات السنين، بينما ما زالت التقنية التي يباهي بها في طور الاختبار . وختاما، يحكي أن المافيا الإيطالية لم تعد تعتمد في اتصالاتها السرية على المكالمات، وإنما عبر الكتابة بالخط على ورق يسلمه الرُّسُل يدا بيد، بعيدا عن التنصت .

صفحة من كتاب معركة التقاليد لمحمد قطب

صورة

في مواجهة سيدة الرواية العربية (تخيُّل)

صورة
القارئ العاقل يتحدى في نوبة جنون الروائية الأولى في عرينها   لا خسائر على كلا الجانبين   الكاتبة تجني مبالغ طائلة وصاحبنا خرج بانتصار معنوي   رصد لحوار مع كاتبة من اللواتي يُصِبن بالغثيان (للاستماع: هنـا ) تقدم لها قارئ ( معاذ الله؛ بل تقدم منها، خطأ مقصود ) في معرض الكتاب بينما كانت توقع نسخا من روايتها الجديدة ( التي، بالمناسبة، لا جديد فيها على الإطلاق، إنما هي جرعة إضافية من تركيبتها المعتادة من الفضائحية المغلّفة بالتمرد الحداثي التقدمي على التقاليد البالية وسلطة المجتمع الذكوري... آه، كفى! ). وكان يكتنف يمينها وشمالها حارسان هرقليين. فدار النشر تدلّل دجاجتها البَيُـوض.  طبعت ابتسامة تسويقية، وقد حسبته يطلب توقيعها ( حاشى وكلا، فما زال من العقلاء ). لكنه قال لها على الملأ: " يا ليتك تتوقفين عن الكتابة، أو عن النشر على الأقل، بما أن الكتابة هي ' الرئة التي تتنفسين بها '". وما كاد صاحبنا أن ينهي جملته حتى كاد الحارسان الأسطوريان أن يفتكا به. ربما لم يكونا يستوعبان الفصحى تماما، لكن نبرة المتكلم كانت واضحة الوقاحة. لكن سيدة الرواية ا