المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الفكر

أغلفة كتب لن تصدر (متجدد)

صورة
السينوغرافيا والانغماس المشهدي: مقاربة  تأطيرية للأفق الجمالي لزئبقية الخشبة الاستكناه الوظيفي المعاصر: بين رواسب الاستمالة وبؤس النظرة المعدنية استنطاق الأفق: من النسقية المقفرة إلى مباهج الحس استقصاء الألبنة: مركزية الحليب في خطاب المقاطعة استشكال المهانة: بين الارتهان للتدجين وامتهان العمالة تشريح الوباء: من مآرب الفرماكولوجيا إلى مسارب الاستشفاء فقاعات التمويه: بحوث في حربائية اللاوعي العولمي

القراءة بالمفهوم الرباني

صورة
يا إخوة، في خضم التشجيع على القراءة ننسى أن القراءة في حد ذاتها ليست قيمة إيجابية! فقد يقرأ الإنسان ليهتدي ويرتقي أو يضل ويهدر طاقته... — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 فبقدر أهمية الحث على القراءة ينبغي التنبيه على نوعية المقروء ومنهج القراءة والغاية منها... — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 قال ربنا عز وجل {اقرأ باسم ربك الذي خلق}؛ اقرأ باسم ربك، لا باسم أفلاطون ولا ماركس ولا إبليس! — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 ثم الأمر بالقراءة الذي في الآية لا ينصرف فقط ولا بالدرجة الأولى للقراءة بمعنى تهجي الحروف وفك الخط، وإنما لقراءة الآيات الكونية. — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 القراءة منهج تفكير مستقيم، منهج استدلال صحيح، يبني النتائج على المقدمات. — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 ونبينا عليه الصلاة والسلام، أول مأمور بالوحي، لم يكن يقرأ ولا يكتب. ومع ذلك فهو قرأ بمعنى قرأ الآيات الكونية وتفكّر، في غار حراء — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 وعرف أن من

انتقاد اللاديني بالديني

صورة
اقتباس من كتاب سؤال الأخلاق لطه عبد الرحمن.

قدوات فاسدة

صورة
إننا نلقِّن المعرفة، لكننا نفقد أهم نوع من التعليم لرقي الإنسان: التعليم الذي يُتلقى فقط من مجرد حضور شخص ناضج ومحِبّ. في عصور سابقة من ثقافتنا [الغربية]، أو في الصين والهند، كان الرجل الأحظى بالتقدير هو الشخص ذو الصفات الروحية المتفوقة. حتى المعلِّم لم يكن فقط، أو ليس في المقام الأول، مصدرا للمعرفة، ولكن كانت وظيفته أن يبث بعض التعاملات الإنسانية. بينما في المجتمعات الرأسمالية المعاصرة -ونفس الشيء بنطبق على الاتحاد السوفياتي- الأشخاص المقدَّمون ليتم الإعجاب بهم وتقليدهم هم أي شيء باستثناء كونهم حمَلة صفات أخلاقية معتبَرة. أولئك هم المرصودون للاستحواذ على نظر الجمهور وإعطاء الإنسان العادي إشباعا متبدِّداً. نجوم السينما، مذيعو الراديو، كتاب المقالات، رجال أعمال أو ساسة؛ هؤلاء هم النماذج المقدَّمة للاحتذاء بها. ميزتهم الرئيسة هي أنهم تمكنوا من تصدّر عناوين الأخبار. إريك فروم ، The Art of Loving ، ص. 117. النص الإنجليزي: هنـا . للاستماع: هنـا .

أباطيل وأسمار

صورة
الكتاب مجموعة مقالات مترابطة كشف فيها المؤلف عن صنيعة المبشرين لويس عوض، وعن الفساد الذي أحدثه في الثقافة العربية (كذبه الصريح على أبي العلاء المعري مثلا، للإيهام بأن الثقافة العربية مدينة في كل شيء لليونان والرومان)، بل وأثبت أنه مفتقر حتى إلى المعرفة بالآداب الغربية التي يدّعيها، كما تجلى جهله في ترجمته المضحكة لمسرحية الضفادع لأرسطوفان. ويصعب على قارئ هذا الكتاب ألا يجد الكلام الذي اعتدناه ركيكا. لقراءة وتحميل الكتاب من هنـا .

قوميات

القومية الفارسية دينية، منذ بداية الثورة الإيرانية، تستند إلى التشيع وتسخّره لبسط النفوذ. أما القومية العربية، مثلها كمثل التركية، فنشأت منفصلة عن الدين منذ البداية، تقيم الفصل بين أعراقٍ آخاها الإسلام، وتجعل الانتماء لغيره.

لا أحترم كل الاختيارات

للاستماع للنسخة الصوتية ، هنا . في ختام حلقة على قناة ٍ مغربية ناقشت أحد التكاليف الشرعية ، ألقت المذيعة العبارة الهادمة: "نحترم كل الاختيارات". أعلم أن العبارة لم تعد صادمة ولا مستهجَنة، ولا تستوحشها الآذان ولا تنفر منها النفوس. مع الأسف. فبعد مسيرة طويلة من ترويض "الرأي العام"، صار ما كان صادما - مألوفاً جدا ومستساغا، ولا يُتوقف عنده وليس محلَّ بحث؛ وبالمقابل، أصبحت مساءلة هذا المألوف هي التي تستثير الاستغراب. أما أنا فلا أحترم كل الاختيارات. ولا أحترم كل الآراء. ولا أحترم كل المعتقدات. ولا أحترم كل السلوكات. لأن من الاختيارات ما يودي إلى التهلكة؛ ومن الآراء الغبي وضيق الأفق والمغالي والمتحامل والمحابي؛ ومن المعتقدات ما هو بـاطل؛ ومن السلوكات المؤذي والمزعج والمقرف والسخيف. فعلى سبيل المثال، لا أحترم "خيار" الشذوذ الجنسي. ولا أحترم "رأي" الصهيونية. ولا أحترم الوثنية. ولا أحترم اللباس الفاضح. فلِمَ ينبغي لعاقل أن يحترم كل هذا الخليط، بلا تمييز ولا تفصيل؟ أم أن المقصود هو هذا بالضبط، أي التعبير المجمَل عن الاحترام ليدخل تحته كل شيء، الطيب

في تفضيل التدوين

صورة
لوحة طوم براون من طبيعة الفكر أنه يتكون بالتراكم والاستمرارية. المراحل المختلفة والمتتابعة التي يعيشها الفرد يكمل اللاحق منها السابق، مهما كان بينها من القطيعة أو تحوّل في المسار أو حتى المناقَضة. هل التقدم المعرفي -ولو على المستوى الفردي- يحدث عن طريق الطفرة أم التراكم؟ الإجابة الجامعة هي أن الطفرة ما هي إلا تتويج لسلسلة من التراكمات (ربما الكامنة، وبالتالي لا تُلحظ في آنها)، ومستحيل أن تحدث طفرة من فراغ. بناء على ما سبق، فإن الكتابة في مواقع التواصل متفرقة متشتتة بالضرورة، لا يُستفاد من مجموع أجزائها لعدم اطلاع المتابع عليها كلها أو لنسيانه ما تقدم من أقوال، إن افترضنا التناسق في نتاج هذا الكاتب؛ فلا يتيسر محاكمة أجزاء المكتوب بعضها على بعض، لانطماره في أرشيف المنشورات. من النصائح التي أسداها بعض الكتاب للروائي خيري شلبي عندما بدأ يكتب في الصحافة أن يعتبر كل مقال له بمثابة فصل ضمن كتاب، بحيث تتجاوز قيمته مجرد التفاعل اللحظي مع الحدث؛ هذا في ما يخص مقالا أسبوعيا أو شهريا، الذي هو حصيلة تأمل وتأنٍ، فما بالك بتغريداتنا التي لا رابط بينها في كثير من الأحيان إلا كونها صد