المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الصين

قصة نجاح 🇨🇳

صورة
ليو كينغفِـنغ لما زار الرئيس الأمريكي دونالد طرمب الصين، استُقبِل بمرئية يتحدث فيها بلسان مضيفيه بطلاقة، بينما هو يجهل لغتهم جهلا مطبِقا. هذا العرض الباهر للتقنية الصينية في الذكاء الصناعي الذي يدرس طريقة كلام الشخص ويحاكيه من إنجاز شركة محلية. كان صاحبها، قبل عشرين عاما، يواصل دراسته ليلا تحت إنارة الشارع؛ وحينها تلقى، لنبوغه، عرضا من مايكروسوفت للتدرّب ثم العمل بها، إلا أنه رفض، وكانت الدولة الآسيوية متأخرة جدا عن في ذلك المجال عن أميركا. واليوم، باجتهاد ليو كينغفِنغ الدؤوب، تتفوق شركته آي فلايتك على أعتى المنافسين مثل غوغل وآي بي إم.

أميركا والصين خطران على مستقبل الإنسانية

صورة
كتب عمرو عبد العزيز : خطران من الغرب والشرق يستهدفان الهيمنة على الإنسان. يوجد في حاضرنا خطران رئيسان على الإنسان قبل الإسلام . أولهما غربي، رأسه أوروبا وأقوى أدواته في أمريكا: وهو إعادة تشكيل هوية الإنسان على معايير اللوطية، وبناء المجتمع انطلاقا من تلك الهوية الجديدة، قيمه ومعاييره وضوابطه الإيجابية والسلبية . وثانيهما شرقي، رأسه الصين وفيها أقوى أدواته: وهو إعادة تشكيل المجتمع في صورة آلية تجعل الفرد مُراقبًا في أدق شؤونه وأفكاره على مدار الساعة، لتنميط الجموع الكبرى وسحق كل دين ما عدا دين الدولة ومحو كل رأي ما عدا رأيها ! سحق ومحو إلكتروني منظم لا يسقط في هنات النُظُم الإنسانية ! هذان هما أكبر خطر يواجه الإنسانية في زماننا: خطر التنويع المتطرف، وخطر التنميط المتطرف ! والداهية الكبرى: أن رأس كل قطب، قوة عظمى ! فمن لا يجعل في دعائه نصيبا لهلاك الصين كما يدعو على الغرب، يجهل المشروع التاريخي الإجرامي الذي تطوره الصين والذي هو حلم كل الأنظمة الشمولية ! وهو مشروع سنكون أول ضحاياه، نحن أهل الدول الواقعة تحت ديكتاتوريات تحلم بحل نهائي يتمكن من سحق المعارضة آلي

جولة في المكتبات

صورة
نسخة جديدة من كتاب عالم المعرفة ونسخة مستعملة من سيرة ذاتية لمؤرخ إنجليزي. صباح أمس أرسلت كتابا عبر البريد؛ والبريد في المغرب يمنح تخفيضات استثنائية لإرساليات الكتب. واقتنيت كتابا من سلسلة عالم المعرفة، عن كيف قام كيان الاحتلال الإسرائيلي على الإرهاب؛ وقد صارت السلسلة الكويتية المرموقة تتأخر في الوصول إلى المغرب، وتنفد فور رسّوها على رفوف المكتبات والأكشاك؛ وهذا الكتاب من إصدار شهر ماي، أما الإصداران التاليان فلم أرهما بعد.   واشتريت كتابا ثانيا، مستعمَلا لكنه بحالة جيدة، هو سيرة ذاتية لجيرالد برينان، الباحث الإنجليزي في تاريخ إسبانيا، يروي فيها طفولته وشبابه، ويبدو أن لها جزءً ثانيا تناول مرحلة نضجه. مجموع سُمك الكتابين ستة سنتيمترات، ولم يكلّفاني أزيد من عشرين درهماً (لا غلا على مسكين). بينما وجدت رواية العاشق الياباني لإيزابيل أليندي مترجَمة بسعر مئة وخمسين درهماً، فتركتها تؤنس جاراتها ربيع قرطبة و سيرة حمار (ستون درهما)، لحسن أوريد، و جمهورية كأنّ لعلاء الأسواني، وغيرها. ما يدفع أفواجا من القراء للانضمام لقبيلة بيديئِف. وإنصافاً للناشرين، ينبغي القول أنهم يشترون