تشجيع
ليس مولعاً بالكرة. يشاهدها متى أُتيحت ولا يحرص عليها، بل وجد في أوقات المباريات فرصة لجولة هانئة في مدينة هادئة، حُشِرت جماهيرُها في الملعب أو المقاهي . ثم اكتشف أنه لا يصلح أن يكون مشجعا، إذ بسبب ما اتّصف به من الإنصاف يذكر نقائصَ فريقه حتى يُظنّ أنه يتحامل عليه، ويذكر إنجازات فريق الخصوم حتى يُظنّ أنه يحابيه ! فما كان منه إلا أن ترك الكرة لأهلها، وصرف تأييده للحقيقة أينما كانت، ولو اقتضى الأمر أن يشهد ضد نفسه .