المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف صحافة

جولة في المكتبات

صورة
نسخة جديدة من كتاب عالم المعرفة ونسخة مستعملة من سيرة ذاتية لمؤرخ إنجليزي. صباح أمس أرسلت كتابا عبر البريد؛ والبريد في المغرب يمنح تخفيضات استثنائية لإرساليات الكتب. واقتنيت كتابا من سلسلة عالم المعرفة، عن كيف قام كيان الاحتلال الإسرائيلي على الإرهاب؛ وقد صارت السلسلة الكويتية المرموقة تتأخر في الوصول إلى المغرب، وتنفد فور رسّوها على رفوف المكتبات والأكشاك؛ وهذا الكتاب من إصدار شهر ماي، أما الإصداران التاليان فلم أرهما بعد.   واشتريت كتابا ثانيا، مستعمَلا لكنه بحالة جيدة، هو سيرة ذاتية لجيرالد برينان، الباحث الإنجليزي في تاريخ إسبانيا، يروي فيها طفولته وشبابه، ويبدو أن لها جزءً ثانيا تناول مرحلة نضجه. مجموع سُمك الكتابين ستة سنتيمترات، ولم يكلّفاني أزيد من عشرين درهماً (لا غلا على مسكين). بينما وجدت رواية العاشق الياباني لإيزابيل أليندي مترجَمة بسعر مئة وخمسين درهماً، فتركتها تؤنس جاراتها ربيع قرطبة و سيرة حمار (ستون درهما)، لحسن أوريد، و جمهورية كأنّ لعلاء الأسواني، وغيرها. ما يدفع أفواجا من القراء للانضمام لقبيلة بيديئِف. وإنصافاً للناشرين، ينبغي القول أنهم يشترون

رجل سُرِقت منه خمسون درهما: "لو طلبها مني السارق لأعطيتها له"

صورة
صرح رفيع بوقوق بأنه فقد ورقة نقدية من فئة خمسين درهماً، وأنه متأكد من أنها سرقت منه. وأكد إنها لم تسقط منه سهواً، وإنما "استلّها أحدهم بينما كنا نتدافع عند باب الحافلة بعد عصر اليوم ". وأخبر رفيع زملاءه في العمل، وأفراد أسرته في البيت، وجيرانه في الحي، وجلساءه في المقهى بتعرضه للسرقة. ونشر على صفحته في فيسدوك: "لو قال إنه محتاج وطلبها مني لأعطيتها له دون أن يسرقها"، وحازت تدوينته على ما يناهز مئة إعجاب إلى حدود الساعة، وكذا تعليقات متعاطفة مع ما تعرّض له . بينما صرح لنا في غيابه أحد جلسائه في المقهى، رفض الكشف عن هويته، إنه متشكك حيال ما أخبر به رفيع. وقال: "لطالما اخترع القصص لينتزع منا الأموال، وما منا من أحد إلا وله عليه مبلغ من المال قلّ أو كثُر؛ وأنا شخصيا أقرضته مئتي درهم العام الفائت، وما زال يتهرب من أدائها". في حين أبدى جليس آخر رأيا مخالفا: "أنا أصدق إنه تعرّض للسرقة، فآثار الصدمة بادية على وجهه، ولا يمكن أن يمثّل علينا كلَّنا؛ غير أني لا أصدق إنه كان ليعطي شيئا عن طيب خاطر"، وضحك. وتدخل الجليس الثالث: "السارق نجح فيما أخفقنا