المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف المجتمع

لماذا ينبغي ألا نستمد قيمنا من المجتمع؟

صورة
ينبغي ألا نستمد قيمنا من المجتمع، فالاعتماد عليه يقود للانحراف. نرى اليوم، مثلا، الجموع مقبلة على المساجد، وغدا -بعدما ينحسر ظل الشهر الكريم وتلفحها شمس الصيف- ستتدفق نحو الشواطئ... المكشوفة. وكلا الاتجاهين عند المجتمع مقبولان. من يستمد قيمه من السائد في المجتمع، كان وأولاده في التسعينات -كما تشهد الصور- يرتدون لباسا سابغا فضفاضا؛ الآن طار من ثيابهم -وذريتهم- ثلث القماش. والستر (النسبي) في حينه كان مقبولا اجتماعيا، والتعري مقبول الآن، بل لا يعتبر تعريا أصلا (والمساحة "المقبولة" في اتساع تدريجي!). مفهوما العادي والعيب عند المجتمع قد يوافقا الشرع وقد يخالفانه، ومن يستمد قيمه من المجتمع قد تهون عليه مخالفة الشرع ولا يقدر -ولا يُسمح له من الأقربين- أن يمنع العادي أو يرتكب العيب.

نعتقل ألسنتنا

صورة
للاستماع: هنـا "أول مرة أشوف فقيه يعمل لايف!" كتبت معلِّقة. ما نحسبه بديهياً هو عند غيرنا اكتشاف وربما صدمة. توجد دوائر خالية من التأثير الصالح؛ فحتى لو كان العلماء والدعاة يبثّون الدروس ليل نهار، فستبقى مناطق لا يصلها الخطاب الشرعي، وستبقى فئات من الناس أجنبية عن رسالة الإسلام. يُلام الجمهور بالطبع على ذلك لأنه لا يبحث عمن يعلّمه دينه، لكن هذا اللوم لا يعفينا من العمل، نحن الذين لسنا علماء ولا متخصصين في العلوم الشرعية، لكن نحسب أن عندنا اهتماما وحرصا على التدين الفردي والجماعي، فدورنا أن نكون سفراء العلماء، حلقة الوصل المفقودة بين حمَلة الخطاب الشرعي وبين الجمهور الذي لا يقضي سهراته تحديدا ينصت لشيوخ معمّمين ذوي لحى وهندام معيّن، فهو يغيّر القناة قبل أن يتكلّموا، لكنه يسمع لزميله في العمل ولمرافقيه في التاكسي ولأصدقائه في المقهى وفي العالم الافتراضي... إن الجبهة المتنفّذة التي ننتقدها لا تكفّ عن العمل، وتطبق الحصار يوما بعد يوم على امتداد أشعة الهدى، لكن أي دعوة لا يمكن حصارها في نهاية المطاف إلا ذاتيا. نعم الإلهاء يصرف الناس، والتضييق على لقمة العيش ي

حرمان أو نيل آثم

صورة
مجتمعاتنا الآن تضعنا في مأزق. تضيّق عليك الطرق الشرعية لاقتناء مسكن، فتلجؤك للاقتراض المحرّم. وتسدّ عليك المنافذ الشرعية للاقتران، فتوقعك في الارتباط المحرّم. وبين الحاجة الفطرية للاستقرار والتأثم من خرم الإيمان، نعيش حياة متناقضة. والمعصوم منه عصمه الله.

واقع روسيا من الداخل

صورة