المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف خاطرة

أنامل فضولية

صورة
من المسؤول عن إبراز المحتوى التافه والبذيء على يوتوب؟ صناع المحتوى ومشاهدوه مسؤولون، لكني ألقي باللائمة بالدرجة الأولى على الأنامل الفضولية التي بنقراتها جعلت المحتوى القبيح يتصدّر واجهة موقع المرئيات الأشهر . ولو بحثنا في ديمغرافية المشاهدين لوجدنا فيهم من يُفترض فيهم العقل والرشد (بحكم السن)، غير أن غرائز المراهقة تسوقهم للاطلاع على تلك الأشياء، وكذا الرغبة في ألا يتخلفوا عن مواكبة الجديد مهما كان والمشاركة بالتالي في الثرثرات التي تلوكه .

معايير الجمال انقلبت

معايير الجمال انقلبت. من قبل كانت المُقدِمة على الارتباط -كما لا يخفى عليكم- تطلب الاكتناز بكل سبيل؛ اليوم تمتلئ الأرصفة بالمُهَرْوِلات نحو النحافة ورشاقة القوام، وما خفي من الحرمان من أصناف المأكولات كان أعظم. فهل هي -على طريقة فيصل القاسم في الاستشكال- عادة وفدت لتبقى، أم مجرد حمًّى عابرة يتلوها انقلاب؟ 🔴

حرمان أو نيل آثم

صورة
مجتمعاتنا الآن تضعنا في مأزق. تضيّق عليك الطرق الشرعية لاقتناء مسكن، فتلجؤك للاقتراض المحرّم. وتسدّ عليك المنافذ الشرعية للاقتران، فتوقعك في الارتباط المحرّم. وبين الحاجة الفطرية للاستقرار والتأثم من خرم الإيمان، نعيش حياة متناقضة. والمعصوم منه عصمه الله.

انعدام الموهبة ليس مشكلة

صورة
من الدلائل الفادحة على أن منعدمي المواهب قد يصلون لأوج الشهرة والاعتراف هو المدرب رمادي. لم يتولّ قيادة فريق إلا كان وبالا عليه. خسارات متتالية، وإنجازات منعدمة، ومع ذلك يحصل المدرب على صفقات مليونية. وجه مكفهر، أداء تمثيلي أمام العدسات، تصريحات تتصدر عناوين الأخبار، ابتزاز للحكام... لكن انعدام الموهبة لا يكفي للوصول يا سادة؛ المدرب الرمادي محتال متفوق، يجيد ممارسة الضغوط النفسية على اللاعبين، والمشجعين. أما مديرو النادي فعلى الأرجح يعلمون حقيقته واستقدموه لا لأدائه الذي يحصد الأهداف والألقاب، وإنما لاستعراضه الذي يدرّ الأرباح. . .

إنسان لم يشكر النعمة