المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

وثائقي بدو أفغانستان

صورة
يظهر وثائقي بدو أفغانستان (عرضته الجزيرة الوثائقية) مناظر جميلة، لكن شتان بين نظرة السائح وبين مكابدة قسوة العيش هناك. قبائل القرغيز تستوطن أعالي الجبال، مدار عيشهم على الرعي ورأس مالهم الماشية. وفيات الأولاد مرتفعة، ومهور النساء مئة شاة، بينما أجرة الراعي شاة واحدة في الشهر. فلجأ رجل لمقايضة ابنته بزوجة لابنه. وبعضهم يقايض الخراف بالأفيون يدخنه.

أغلفة كتب لن تصدر (متجدد)

صورة
السينوغرافيا والانغماس المشهدي: مقاربة  تأطيرية للأفق الجمالي لزئبقية الخشبة الاستكناه الوظيفي المعاصر: بين رواسب الاستمالة وبؤس النظرة المعدنية استنطاق الأفق: من النسقية المقفرة إلى مباهج الحس استقصاء الألبنة: مركزية الحليب في خطاب المقاطعة استشكال المهانة: بين الارتهان للتدجين وامتهان العمالة تشريح الوباء: من مآرب الفرماكولوجيا إلى مسارب الاستشفاء فقاعات التمويه: بحوث في حربائية اللاوعي العولمي

أنامل فضولية

صورة
من المسؤول عن إبراز المحتوى التافه والبذيء على يوتوب؟ صناع المحتوى ومشاهدوه مسؤولون، لكني ألقي باللائمة بالدرجة الأولى على الأنامل الفضولية التي بنقراتها جعلت المحتوى القبيح يتصدّر واجهة موقع المرئيات الأشهر . ولو بحثنا في ديمغرافية المشاهدين لوجدنا فيهم من يُفترض فيهم العقل والرشد (بحكم السن)، غير أن غرائز المراهقة تسوقهم للاطلاع على تلك الأشياء، وكذا الرغبة في ألا يتخلفوا عن مواكبة الجديد مهما كان والمشاركة بالتالي في الثرثرات التي تلوكه .

منفعة الحق ومنفعة الخلق وما بينهما من التباين

صورة
للاستمـاع: هنــا . كتب ابن قيم الجوزية في طريق الهجرتين وباب السعادتين : إن أَحداً من المخلوقين لا يقصد منفعتك بالمقصد الأَول، بل إِنما يقصد منفعته بك، وقد يكون عليك فى ذلك ضرر إِذا لم يراع المحب العدل، فإِذا دعوته فقد دعوت من ضرُّه أَقرب من نفعه. وأَما الرب تبارك وتعالى فهو يريدك لك ولمنفعتك لا لينتفع بك، وذلك منفعة لك محضة لا ضرر فيها، فتدبر هذا حق التدبر وراعه حق المراعاة، فملاحظته تمنعك أَن ترجو المخلوق أَو تطلب منه منفعته لك فإِنه لا يريد ذلك البتة بالقصد الأَول، بل إِنما يريد انتفاعه بك عاجلاً أَو آجلاً، فهو يريد نفسه لا يريدك، ويريد نفع نفسه بك لا نفعك بنفسه، فتأَمل ذلك فإن فيه منفعة عظيمة وراحة ويأْساً من المخلوقين، سداً لباب عبوديتهم وفتحاً لباب عبودية الله وحده، فما أَعظم حظ من عرف هذه المسأَلة ورعاها حق رعايتها. ولا يحملنك هذا على جفوة الناس وترك الإِحسان إِليهم واحتمال أَذاهم، بل أَحسن إِليهم لله لا لرجائهم، فكما لا تخافهم فلا ترجوهم، ومما يبين ذلك أَن غالب الخلق يطلبون إِدراك حاجتهم بك وإِن كان ذلك ضرراً عليك، فإِن صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلا قضاءَه