ما يُستفـاد

قصة قصيرة للصغار، كتبتها الإسبانية أنا ماريا ماتوتي ، عن مرابي قهر سكان القرية وأفقرهم، فطرق بابه ذات يوم صبي طلب أن يخدمه. بعد تلجلج، وافق المرابي وقد رأى أن يستغله مقال المبيت فقط. بعدما أنهى الصبي أشغال اليوم في دكان المرابي وبيته، ولم يذق لقمة، طلب من مشغِّله أن يسمح له أن يكنس بيوت أهل القرية ليتدبر أجرته . غلاف القصة المعدّل امتشق الصبي مكنسته وكلما كنس بيتا لأهل القرية المهمومين بالديون، تجمعت مكان الغبار كومة ذهب. فيكرمه أهل البيت وهم متهللون. وهكذا حتى اغتنى كل السكان في تلك الليلة. وفي الغد دفع الجميع ما عليهم من الديون. وقاطعوا المرابي الخبيث فلم يبعه أحد شيئا، ولولا ما كان يتدبره الصبي له خفية لقى من الجوع والكمد وهو محاط بكنوزه. ثم يخبر الصبي المرابي أنه كان قديما دمية في يد صبية كادوا أن يمزقوها لولا أن مر المرابي عليهم فاشتراها منهم وأنقذها، فذلك عمله الصالح الوحيد الذي كسبه، وهو الذي أنقذه في شدته ومرضه وانصراف الناس عنه. ثم ندم المرابي على ما فرّط وتصالح مع أهل القرية. أعجبني في القصة تصوير الربا بطريقة تنفّر منه؛ ولم تعجبني فكرة الجزاء مقابل العمل الصال