المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أدب

صفحة من كتاب 💄 نقطة نظام لمحمد الصباغ

صورة
صفحة من قصة "الوصي" ضمن مجموعة نقطة نظام لمحمد الصباغ

إصابة مزدوجة 🔫 بلاسكو إبانييث

صورة
إصابة مزدوجة (قصة قصيرة – 1900) بِثينتي بلاسكو إيبانييث ترجمها عن الإسبانية: محمد أنديش لما فتح صِنتو باب كوخه وجد ورقة في فتحة القفل... كانت رسالةً مجهولة تقطر تهديداً. كانوا يطلبون منه مئتي بسيطة، يضعها تلك الليلة في الفرن المقابل لكوخه. كانت الضيعة بأسرها مرعوبة من أولئك القُطّاع. ولو أبى أحد تلبية تلك المطالب، فإن حقولَه تصبح مجدوعة، ومحاصيله تالفة، ويمكن حتى أن يفيق عند منتصف الليل ليدرك بالكاد أن يفرّ من سقف القش المتداعي بين ألسنة اللهب والخانق بدخانه الغاشي. أقسَم جَفَرُّو، الفتى الأشد شكيمة في ضيعة رُصافة، أن يكشفهم، وراح يقضي الليالي متربّصا بين القصب، وحائما حول الطرقات، ممتشِقا البندقية؛ لكنه وُجِد ذات صباح في ساقيةٍ مبقورَ البطن ومشوّه الرأس... وخمِّن من أصابك. حتى صحف بلنسية تحدثت عما يحدث في الضيعة، حيث تُغلق الأكواخ مع حلول الظلام ويخيّم ذعر أناني، كلٌّ يبحث عن نجاة نفسه، ناسياً جاره. وأمام كل هذا، كان العم باتيست، عمدة تلك المقاطعة من الضيعة، يرغي ويزبد كلما فاتحته السلطات في الأمر، وكانت تحترمه كونَه قوة انتخابية، ويؤكد أن

بلاسكو إبانييث بقلم العقاد

صورة
Vicente Blasco Ibañéz غلاف الكتاب مقال من " ساعات بين الكتب " يبين سعة اطلاع عباس محمود العقاد على آداب عصره، ويرصد فيه مسيرة الإسباني بثينتي بلاسكو إبانييث ، الذي ألّف الروايات والقصص، وكابد السياسة والمنفى، بغية الارتقاء بشعبه. كان في بداية هذه السنة [1928] أربعة من أعلام الرواية المشهورين في العالم لا تخرج إمامة هذا الفن من بينهم، ولا يكون إمام القاصّين في الدنيا إلا واحدًا منه، وهم مرجكفسكي الروسي وهاردي الإنجليزي، وبورجيه الفرنسي وإبانييث الإسباني . فأما مرجكفسكي فمزيته أنه يمزج الفن والعبادة والتاريخ مزجًا ينبض بدم الحياة، ويتخايل في ثوب الجمال، فلا تخلو رواية له من صراع بين العبادات، أو من وثنية الفنان الذي يقدس الصور والأجسام، أو من تصوير لعوامل التواريخ كأنها أدوار يمليها مؤلف عظيم على مسرح رحيب، أو كأن الناس فيها تماثيل تخلق للزينة والنظر، وتمشي من هذه الدنيا في متحف زاخر بالنماذج والأنماط . وأما هاردي فمزيته الشغف ببساطة الريف، والإيمان بالجَبرية، وتحكيم القدر في كبائر الحياة وصغائرها، وإظهار الناس كأنهم ألاعيب في أيد