المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف القراءة

القراءة بالمفهوم الرباني

صورة
يا إخوة، في خضم التشجيع على القراءة ننسى أن القراءة في حد ذاتها ليست قيمة إيجابية! فقد يقرأ الإنسان ليهتدي ويرتقي أو يضل ويهدر طاقته... — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 فبقدر أهمية الحث على القراءة ينبغي التنبيه على نوعية المقروء ومنهج القراءة والغاية منها... — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 قال ربنا عز وجل {اقرأ باسم ربك الذي خلق}؛ اقرأ باسم ربك، لا باسم أفلاطون ولا ماركس ولا إبليس! — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 ثم الأمر بالقراءة الذي في الآية لا ينصرف فقط ولا بالدرجة الأولى للقراءة بمعنى تهجي الحروف وفك الخط، وإنما لقراءة الآيات الكونية. — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 القراءة منهج تفكير مستقيم، منهج استدلال صحيح، يبني النتائج على المقدمات. — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 ونبينا عليه الصلاة والسلام، أول مأمور بالوحي، لم يكن يقرأ ولا يكتب. ومع ذلك فهو قرأ بمعنى قرأ الآيات الكونية وتفكّر، في غار حراء — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 وعرف أن من

في مواجهة سيدة الرواية العربية (تخيُّل)

صورة
القارئ العاقل يتحدى في نوبة جنون الروائية الأولى في عرينها   لا خسائر على كلا الجانبين   الكاتبة تجني مبالغ طائلة وصاحبنا خرج بانتصار معنوي   رصد لحوار مع كاتبة من اللواتي يُصِبن بالغثيان (للاستماع: هنـا ) تقدم لها قارئ ( معاذ الله؛ بل تقدم منها، خطأ مقصود ) في معرض الكتاب بينما كانت توقع نسخا من روايتها الجديدة ( التي، بالمناسبة، لا جديد فيها على الإطلاق، إنما هي جرعة إضافية من تركيبتها المعتادة من الفضائحية المغلّفة بالتمرد الحداثي التقدمي على التقاليد البالية وسلطة المجتمع الذكوري... آه، كفى! ). وكان يكتنف يمينها وشمالها حارسان هرقليين. فدار النشر تدلّل دجاجتها البَيُـوض.  طبعت ابتسامة تسويقية، وقد حسبته يطلب توقيعها ( حاشى وكلا، فما زال من العقلاء ). لكنه قال لها على الملأ: " يا ليتك تتوقفين عن الكتابة، أو عن النشر على الأقل، بما أن الكتابة هي ' الرئة التي تتنفسين بها '". وما كاد صاحبنا أن ينهي جملته حتى كاد الحارسان الأسطوريان أن يفتكا به. ربما لم يكونا يستوعبان الفصحى تماما، لكن نبرة المتكلم كانت واضحة الوقاحة. لكن سيدة الرواية ا

أوهام رومانسية (2) الكتب

صورة
للاستماع: هنـا ماذا يريد الذين يقولون إنهم يعشقون رائحة الكتب الورقية القديمة: أن يصابوا بضيق التنفس؟ فمعرفتي بالكتب المستعملة أن أوراقها مخزن للغبار والرطوبة. لكن هذا الوهم الرومانسي يدعو معتنقيه أن يشتاقوا للتمسح بالكتب المصفرة الرثة، التي، بزعمهم، تحكي قصص أصحابها السابقين، الذين تركوا بصماتهم على هوامشها وحواشيها. وهم آخر ضمن الموضوع هو ذاك الذي يدفع الشغوفين بالكتب (خاصة الشغوفات، لكن العدوى تنتشر) إلى نشر صور بألوان صباحية ناعسة أو مسائية حالمة يرقد فيها كتاب مفتوح جنب فنجان قهوة تعلوها رغوة، على اعتبار أن هذا يفتح شهية القراءة؛ لكن ما يحصل هو نقيض ذلك، معي على الأقل: أشتهي القهوة ولا أعبأ بالكتاب! هذا إذا افترضنا أن ملتقطة الصورة لم تتكرم بتسجيل حضورها داخل الإطار...

أوهام رومانسية (1) المسكن

صورة
لا خلاف: البيت هو السكن قبل أن يكون جدراناً. لكن أظن أن سيسيليا لا تواجه صعوبة في الاحتماء من البرد والمطر أو الحر؛ كما يمكن أن نخمن بسهولة أنها بفضل روايات مبنية بأوهام أنيقة (ككل قصص الخيال الرومانسي)، شيدت منزلا في الضواحي قوامه الآجر والإسمنت، مع حديقة، أو اقتنت شقة فسيحة ذات واجهة زجاجية تغمر المكان بضوء النهار، إن توفر في بلدها الضبابي... المهم أنها لا تبحث عن سقف تستظل به أو ملجأ تأوي إليه، كلا. والمهم أيضا أن "حقائق" المترفين تلائمهم. ربما ينبغي أن نسأل صاحبنا هذا عن تعريفه للسكن:

الأدب الإسباني في القرن العشرين

صورة
أنصح به كل مهتم بالآداب. الكتاب نظرة مكثفة عن مسيرة الأدب الإسباني خلال القرن الأخير؛ غني بالمعلومات عن الكتاب المؤثرين وأبرز الاتجاهات الفكرية والأساليب، كما لا يغفل حال البلد وتقلباته السياسية. الترجمة جيدة. للقراءة والتحميل: هنــا

الاقتراب من الترجمات

صورة
للاستماع: هنـا   كثيراً ما يكون الاقتراب من المترجَمات محفوفا بالحذر والتشكّك، نظرا لتجارب سابقة مع قراءات أفسدتها ركاكة العبارة المنقولة إلى العربية. ينبغي للمترجم أن يتقن اللسان العربي مع إلمامه باللغة الأجنبية وثقافتها.

قارئة غير عادية، ألان بنيت

صورة
رواية "قارئة غير عادية" لـ آلان بنيت، حكاية عن ملكة بريطانيا وقد شُغِفَت بالقراءة، وانزعاج البلاط من ذلك والتغيرات التي تمر بها. فمن ذلك أنها تهمل البروتوكول؛ وتطالع صفحات أدباء سبق لها أن قلّدتهم أوسمة ولم تكن قلة لباقتهم في الحديث خلال مقابلتها الشخصية لهم توحي بأن قرائحهم تفتقت عن كل تلك الكلمات، أو ربما لأن هيبتها منعتهم كالمعتاد أن يكونوا على سجيتهم بحضرتها... في الرواية نكت ودعابات ذكية اشتهر بمثلها الأدب الإنجليزي الساخر. ومعلوم أن تفاصيل حباة أفراد الأسرة الملكية عنده م مثارُ فضول من قبل الجمهور والصحافة الصفراء، وكثيرا ما يصدر خدم القصر السابقون (طباخون أو سائقون أو مروّضو خيول...) كتبا يروُون فيها مشاهداتهم داخل الأسوار. وبما أن الكتب هي موضوع الرواية، فقد امتلأت بإشارات كثيرة لأدباء إنجليز أجهل بعضهم. قرأت الترجمة الإسبانية، وسأنقل هنا أسطرا يسيرة. "ما يثير الفضول حول [الروائي الفرنسي] مارسيل بروست هو أنه كان عندما يغمس قطعة البسكويت في الشاي، يتذكر قصة حياته كاملة. ففي نهاية روايته [البحث عن الزمن الضائع]، يراجع الراوي، مارسيل، قص

آية واحدة في اليوم

صورة
آية واحدة فقط، تقرأها عدة مرات خلال اليوم، تحفظها، تصلي بها؛ وقد تنشغل فتنسى، لكن إذا ذكرت تلوتها وتأملتها من جديد . وفي الغد نفس الشيء مع آية أخرى، إلى أن يمُنّ الله بحفظ القرآن كلّه. لا أقول إن الغرض من الآية في اليوم هو إتمام ستين حزبا، فذلك مسار آخر أكثر الناس يرجو المضي فيه... والآية في اليوم ليست بديلا، بل تضاف إلى ختماتك المعتادة. الآية في اليوم محاولة لإعمار القلب . وإذا سرت على هذا المنوال أياما ثم وجدت أن حفظك للآيات السابقة لم يعد قويا، فبإمكانك مراجعتها بالطبع، لكن حتى لو لم تفعل فستكون قد ربحت أنك عِشت يوما كاملا مع الآية، وأن شيئا من نورها لم يغادر القلب، ولو سهى الذهن عن استظهارها بلفظها . المبدأ المعمول به في الاقتصار على آية واحدة تكون مدار فكرك في اليوم الواحد هو أن الحفظ الذي طالما عُزِم على طلبه ثم فترت الهمة عنه قد تأخر، ومرّ زمن فلم يأت ولا تجددت الهمة له، واستغرقته الأشغال التي تعصف من كل اتجاه طلبا للاهتمام، وأجّلته الأعذار... فأن نغتنم القليل الممكن والمتاح والمتيسّر الآن، وإنعاش القلب بزاد الإيمان، خير من انتظار الكثير الكامل مع إغفال إرواء القلب بغذا