المشاركات

تحميل كتاب المغرب عبر التاريخ PDF، إبراهيم حركات

صورة
لتحميل الجزء الأول: هنــا .

فرق بين مثقفين

صورة
كتب إدوارد سعيد عن أشعيا برلين أنه كان ليبرايا تنويريا... إلا حين يتعلق الأمر بإسرائيل فإنه يكون متصلبا في الدفاع عنها. تذكرت هذا بعد تصفحي لمقال ينعى على الطاهر بن جلون مواقفه السلبية من العرب والمسلمين، ويعلل صاحب النص ذلك بكون مكانته المرموقة لا تسمح له بمناصرة قضايا العرب والمسلمين. وهذا خطأ، لأنه وصل إلى مكانته بتقديمه لشهادة براءة من الانتساب لنا. وكذا من يحتفون بنيل "مغربية" لجائزة أدبية فرنسية مخطئون، لأن ما تكتبه أدب فرنسي صرف، وانتماء الأدب تحدده اللغة لا الجغرافيا أو السُّلالة (وحتى الجغرافيا تؤكد انتماءَها الفرنسي!) القصد أن "مثقفينا" يصلون إلى النجاح والاعتراف بالاندماج في ثقافة القوم. بينما المثقفون اليهود، على اندماجهم في مجتمعاتهم وتأثيرهم في فكرها، لا ينفكون عن مناصرة قضية أمتهم مهما تباعدت البلدان. وهنا الفرق بين الشهرة حين تخدم القضية، وبين الشهرة التي هي ثمن للتبرؤ من القضية.

واقع روسيا من الداخل

صورة

القراءة بالمفهوم الرباني

صورة
يا إخوة، في خضم التشجيع على القراءة ننسى أن القراءة في حد ذاتها ليست قيمة إيجابية! فقد يقرأ الإنسان ليهتدي ويرتقي أو يضل ويهدر طاقته... — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 فبقدر أهمية الحث على القراءة ينبغي التنبيه على نوعية المقروء ومنهج القراءة والغاية منها... — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 قال ربنا عز وجل {اقرأ باسم ربك الذي خلق}؛ اقرأ باسم ربك، لا باسم أفلاطون ولا ماركس ولا إبليس! — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 ثم الأمر بالقراءة الذي في الآية لا ينصرف فقط ولا بالدرجة الأولى للقراءة بمعنى تهجي الحروف وفك الخط، وإنما لقراءة الآيات الكونية. — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 القراءة منهج تفكير مستقيم، منهج استدلال صحيح، يبني النتائج على المقدمات. — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 ونبينا عليه الصلاة والسلام، أول مأمور بالوحي، لم يكن يقرأ ولا يكتب. ومع ذلك فهو قرأ بمعنى قرأ الآيات الكونية وتفكّر، في غار حراء — رأي مسموع (@raeymasmo3) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٦ @raeymasmo3 وعرف أن من

بوح الوجوه

صورة
وجوهنا تحكي قصصنا، وتكشف المكتوم شئنا أم أبينا، بما خطّته عليها أعمالُنا (وأفكارنا وأقوالنا)، أي اختياراتنا، خيراً أو شرا. الوجـوه ناطقة، إذن، بحكايات أصحابها؛ وكأن ما امتلأ به الوعي والوجدان يفيض على الملامح، التي ليست وليدة لحظة أو لحظتين، وإنما هي خلاصة سنين من معاركة الحياة. وهنا اقتبـاسان لكـاتبين غربيين يدندنـان حول هذا المعنـى.   يقول جورج أُرْوِل : "في سن الخمسين، لكلٍّ الوجهُ الذي يستحق".   وتقول ناتلي كليفورد بارني : "الزمن ينحت وجوهَنا بكل الدموع التي لم نذرفها". للاطلاع على الاقتباسين بالإنجليزية: هنـا .

في مواجهة سيدة الرواية العربية (تخيُّل)

صورة
القارئ العاقل يتحدى في نوبة جنون الروائية الأولى في عرينها   لا خسائر على كلا الجانبين   الكاتبة تجني مبالغ طائلة وصاحبنا خرج بانتصار معنوي   رصد لحوار مع كاتبة من اللواتي يُصِبن بالغثيان (للاستماع: هنـا ) تقدم لها قارئ ( معاذ الله؛ بل تقدم منها، خطأ مقصود ) في معرض الكتاب بينما كانت توقع نسخا من روايتها الجديدة ( التي، بالمناسبة، لا جديد فيها على الإطلاق، إنما هي جرعة إضافية من تركيبتها المعتادة من الفضائحية المغلّفة بالتمرد الحداثي التقدمي على التقاليد البالية وسلطة المجتمع الذكوري... آه، كفى! ). وكان يكتنف يمينها وشمالها حارسان هرقليين. فدار النشر تدلّل دجاجتها البَيُـوض.  طبعت ابتسامة تسويقية، وقد حسبته يطلب توقيعها ( حاشى وكلا، فما زال من العقلاء ). لكنه قال لها على الملأ: " يا ليتك تتوقفين عن الكتابة، أو عن النشر على الأقل، بما أن الكتابة هي ' الرئة التي تتنفسين بها '". وما كاد صاحبنا أن ينهي جملته حتى كاد الحارسان الأسطوريان أن يفتكا به. ربما لم يكونا يستوعبان الفصحى تماما، لكن نبرة المتكلم كانت واضحة الوقاحة. لكن سيدة الرواية ا

التربية بالمنع

صورة
للاستماع : هنـا   ستيف جوبز ، مؤسس شركة آبل، كان يمنع أولاده من استخدام الآيباد. والمخرج ستيفن سبيلبرغ كان يوجه أبناءه لقراءة الكتب بدل مشاهدة التلفاز. مثالان عن نموذج في التربية، بغض النظر عن المآخذ والاستدراكات المحتملة، فإن ميزته أن ممارسة الآباء لسلطتهم في المنع والاختيار لذريتهم. وإذا كان صانع الشيء هو أعلم الناس به، فإن الشخصين المذكورين يدركان الآثار الذهنية المترتبة على الاستعمال غير المنضبط لما أنتجاه، وبناء عليه قرر كلاهما أن يجنب أطفاله ما يضر بنموهم في الجانب المذكور .