المشاركات

مراجعة كتاب من ديوان السياسة، عبد الله العروي

صورة
من ديوان السياسة by عبد الله العروي My rating: 3 of 5 stars للكتاب خصوصية محلية. فصوله القصيرة يتناول كل منها مفهوما معينا، من الشخصية المغربية إلى مؤسسات الدولة مروراً بالمكونات الثقافية. (الدستور الذي يتحدث عنه ليس هو الدستور الحالي.) أفضل المقاطع عندي هي المتعلقة بالأمية وعلاقتها بالنظام السياسي، لكن العروي لا يقصد أمية الكتابة والقراءة، وإنما تربية الأم التي ينشأ عليها الفرد المغربي ويكرسها التعليم والإعلام، ومقابلها عنده هو المواطنة. أعجبتني هذه الفكرة بسبب وضوحها لا بسبب اتفاقي الكامل معها. View all my reviews

استفادة موظفي الأمم المتحدة من معاناة مخيمات اللاجئين

إنسان لم يشكر النعمة

قراءات (5) البوذية والسيف

صورة
قرأت هذا المقـال المنشور في مجلة البيان؛ كتبه فيصل الكاملي. وجدته غنيا بالمعلومات المستقاة من دارسين لموضوع البوذية والعنف، وكيف يفسر ذلك تقتيلهم للمسلمين في بورما وغيرها.  

القلق

"أن تقلق يعني أن تحمل ثقل الغد بقُوَّتِك اليوم؛ أن تحمل يومين دفعة واحدة؛ أن تستبق الغد قبل أوانه. ولا يفرغ القلقُ الغدَ من همومه، وإنما يفرغ يومَك من قُوَّته." كوري تن بوم (كاتبة هولندية).

الجنرالات

صورة
للاستمـاع: هنـا "كان الجنرالات يهجعون إلى أسِرَّتِهم باكراً، وينهضون باكرا؛ دائما يغسلون أسنانهم بالفرشاة عقب كل وجبة، ويحلقون ذقونهم كل صباح. كل ما كان يتوجب عليهم فعلُه هو أن يجلسوا هناك في ناغانو ليضعوا خطط المعارك. أمر واحد يصدرونه كفيل بأن يُحرِّكنا -نحن المعرضين للمهالك على خطوط النار- كبيادق عبر رقعة شطرنج إلى مصيرنا القاتم. وَدِدْتُ لو أرى أحدَهم فقط معنا وسط الوحل. فلنا هنا قواعدنا الخاصة. لذلك ربما ينْـأَوْن عنا. وإذا ما ظهر أحدُهم، لسوف أرى كيف ترسله رصاصة سديدة إلى لائحة الذين سقطوا خلال القتال." ~هيروشي ساكورازاكا ، All You Need Is Kill

أوهام رومانسية (2) الكتب

صورة
للاستماع: هنـا ماذا يريد الذين يقولون إنهم يعشقون رائحة الكتب الورقية القديمة: أن يصابوا بضيق التنفس؟ فمعرفتي بالكتب المستعملة أن أوراقها مخزن للغبار والرطوبة. لكن هذا الوهم الرومانسي يدعو معتنقيه أن يشتاقوا للتمسح بالكتب المصفرة الرثة، التي، بزعمهم، تحكي قصص أصحابها السابقين، الذين تركوا بصماتهم على هوامشها وحواشيها. وهم آخر ضمن الموضوع هو ذاك الذي يدفع الشغوفين بالكتب (خاصة الشغوفات، لكن العدوى تنتشر) إلى نشر صور بألوان صباحية ناعسة أو مسائية حالمة يرقد فيها كتاب مفتوح جنب فنجان قهوة تعلوها رغوة، على اعتبار أن هذا يفتح شهية القراءة؛ لكن ما يحصل هو نقيض ذلك، معي على الأقل: أشتهي القهوة ولا أعبأ بالكتاب! هذا إذا افترضنا أن ملتقطة الصورة لم تتكرم بتسجيل حضورها داخل الإطار...