لسنا مجرد مستهلكين
كذلك
أقترح أن نقصد نوعا من التضامن أثناء التسوق، وذلك بتفضيل التعامل مع البقالات
الصغيرة، المتواجدة غالبا في الأحياء السكنية، لأن كل محل منها يعيل أسرة. وفي
الظروف الراهنة، حيث تفتح محلات ضخمة في أرجاء المدينة، التجار الصغار مهددون
بالكساد على أقل تقدير.
الأسواق
الكبرى ضُخَّت فيها رؤوس أموال هائلة، وتعاملاتها اليومية بالملايين، كما أنها
تجلب البضائع بالأطنان فهوامش ربحها واسعة، لذا فلا خوف عليها من الإفلاس، بينما
الدكاكين التي في الجوار تعتمد على حركية الجيران للرواج والانتعاش.
صمود
التجارات الصغيرة يعتمد على أين نضع نقودنا، وتصرفنا المالي محكوم بدوره
بالاعتبارات الأخلاقية.
تعليقات
إرسال تعليق