بوح الوجوه
وجوهنا تحكي قصصنا، وتكشف المكتوم شئنا أم أبينا، بما خطّته عليها أعمالُنا (وأفكارنا وأقوالنا)، أي اختياراتنا، خيراً أو شرا. الوجـوه ناطقة، إذن، بحكايات أصحابها؛ وكأن ما امتلأ به الوعي والوجدان يفيض على الملامح، التي ليست وليدة لحظة أو لحظتين، وإنما هي خلاصة سنين من معاركة الحياة. وهنا اقتبـاسان لكـاتبين غربيين يدندنـان حول هذا المعنـى. يقول جورج أُرْوِل : "في سن الخمسين، لكلٍّ الوجهُ الذي يستحق". وتقول ناتلي كليفورد بارني : "الزمن ينحت وجوهَنا بكل الدموع التي لم نذرفها". للاطلاع على الاقتباسين بالإنجليزية: هنـا .