الترفّع عند مخاطبة البسطاء

للاستماع: هنـا

يغلُب علينا حينما نتكلم مع أناس بسطاء شيء من الترفّع اللاواعي أو اللاإرادي، الذي ليس مصدره -بالضرورة- الكِبْر، وإنما الانطلاق من مسلّمة أننا في مأمن من تعاسة أولئك ومن حرمانهم ومن معاناتهم... وهذا خطأ مثله مثل الكبر، لأن منشأه الاعتقاد الواهم أننا نملك صحتنا أو غنانا أو ذكائنا أو أن وضعنا الاجتماعي محصن ضد التقلّب. الأولى استشعار المنة لله تعالى على فضله ومعافاته، وأنها بغير استحقاق منا، والشفقة على الخلق والإحسان إليهم بالمودة قبل المادة. وللقلوب أحوال دقيقة مثل هذه ينبغي ألا يُهمَل تفقدها.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Blockbuster Movies: Entertainment and Indoctrination